إلى أنصار الله: فعلوا خطاب زعيمكم وستجدون فيه الحل!

يمنات
يا أنصار الله لديكم قضيتين أساسيتين واذا ما اصررتم على تحقيقها فأنا اضمن لكم إعادة بناء الدولة وضبط اعمالها تماما كما يريد شعبكم.
أولا كما اضمن لكم بهما وضع كل الفسدة والعملاء والخونة والفاسدين في زاوية ضيقة امام شعبهم والعالم واقصد بذلك كل من:-
– حرب الارهاب
– حرب الفساد
-وأخيرا الشراكة في ملفاتها وتغيير عقيدة الدولة والجيش والمجتمع باتجاه عمل استراتيجة وطنية لمحاربة الارهاب والية وطنية لمحاربة الفساد وهكذا..
ومن يقف مع الارهاب او من يتهاون في محاربته سواء كان قائدا عسكريا او مسئولا اداريا يفضل ويحاكم ومن يمارس فسادا او يغطي على فاسد من هؤلاء يفصل ويحاكم وبذلك نوفر موارد الدولة ونحفظ امن البلاد ونبي الدولة ونتجنب المحاصصة الاجرامية على ان يظل الشعب ضاغطا ومراقبا وثائرا لتحقيق ذلك كله!
كل هذا مع ملاحظة الاصرار على ان تكون اجهزة الرقابة والمحاسبة والنائب العام ونيابة الاموال العامة ووزارة العدل واجهزة الامن والاستخبابارت العامة في أيدي وطنيين ومن خارج منظومة الفساد والارهاب وبذلك يكون مشروعكم الوطني واضح ومعروف للرأي العام كما هو للشركاء المزعومين!
بالمناسبة ملفي الارهاب والفساد والشراكة الوطنية في محاربتهما سبق وان اوضحهما السيد عبد الملك الحوثي في خطابه الأخير معتبرهما عناوين استكمال الثورة فضلا عن مواصلة رفض الاقلمة وتمزيق البلاد وهذا ما ننتظره بدلا من الغرق في تفاصيل لجان التقاضي والتحكيم وجدتي سعيدة!